السلام عليكم ورحمة وبركاته
شو رايكم نعمل جولة فمدينتي العزيزة "أغادير"
قبل كل شيء مرحبا بأي زائر يريد زيارة المغرب فألف
مرحبا بكم أيها الاعضاء والمشرفون الاعزاء. المغرب يسعكم وكرمه يغطيكم.
فمرحبا وألف مرحبا.
أكادير أو أغادير (بالأمازيغية و تعني "مخزن الحبوب")
هي عاصمة جهة سوس ماسا درعة بجنوب غرب المغرب . و يبلغ تعداد سكانها أكثر
من 2 200,000 للمدينة نفسها و 678,000 نسمة (حسب تعداد 2004 المتضمن بلدتي
إنزكان و أيت ملول المجاورتين).
ما يميز مدينة اغادير الواقعة على الساحل الغربي
للاطلسي، هو طقسها المعتدل، وطول شاطئها الممتد على مساحة 30 كيلومترا،
وهذه الميزة هي التي جعلتها تحتل مكانة سياحية ممتازة، حيث تصطف فنادق
ومنتجعات فخمة على الشاطئ وكلها تتوفر على ممرات مفتوحة في اتجاه الشاطئ،
هذا بالإضافة الى المعمار المغربي ـ الشرقي الذي يميز هذه الفنادق
والمنتجعات بجانب اللمسة العصرية، وأشهرها «قصر الورود» و«سوفيتيل
اغادير»، و«اماديل بيتش»، و«اتلانتيك بلاص» و«تكيدا» و«صحارى» وغيرها من
الفنادق التي تتوفر على مسابح متنوعة التصاميم، بالإضافة الى مرافق
لممارسة الانشطة الرياضية مثل الغولف والتنس والفروسية، والرياضات
البحرية، كركوب الموج، والتزلج على الماء، دون اغفال مرافق العلاج الصحي
التي تعد من اكبر واهم المنتجعات الصحية في المغرب وافريقيا، خصوصا في
مجال «التلاسوتيرابي»، أي العلاج بمياه البحر.
وبما انك وصلت الى مدينة ساحلية، ينصحك كل من تقابلهم
في اغادير بتذوق اطباق السمك الطري حيث كل المطاعم المنتشرة على الكورنيش
متخصصة في تقديم السمك المطهي بمختلف الطرق. ومن بين هذه المطاعم مطعم
«جور انوي» أي «ليل ـ نهار» الشهير، الذي يقال ان عمره 30 عاما. وبإمكانك
تناول وجبة شهية من السمك المقلي بينما تتمتع برؤية البحر بسعر لا يتجاوز
4 دولارات. اما طاجن السمك الاشهر في اغادير فيسمى «اسيغاغ» وهو سمك
الفرخ، ويحضر بالبصل والزبيب.
إلى جانب وجبة السمك، يتميز الطبخ في اغادير بميزة اخرى لا تعوض، هي تحضير
الاكل بزيت الاركان الذي يدخل في معظم الوصفات كطاجن «المعزي»، أي لحم
الماعز، والدجاج، وحتى طبق الكسكس، لأنه يضيف الى الأكل مذاقا لذيذا جدا،
لذلك لا يخلو منزل في اغادير من زيت الاركان الذي يعتبر سعره مرتفعا
نسبيا، وهو 9 دولارات للتر الواحد، اذ بعد اكتشاف خصائصه المفيدة في مجال
التجميل اصبحت الشركات العالمية تتهافت عليه لإضافته الى مستحضراتها،
الأمر الذي ضاعف الطلب عليه. وتستعمل معظم المنتجعات الصحية في اغادير زيت
الاركان في عمليات التدليك.
وعلى الكورنيش توجد مقاه كثيرة تمنحك فرصة الجلوس
قبالة البحر، والانتعاش بالنسمات البحرية. والى جانب الأسماء العربية
والفرنسية والإنجليزية التي تطلق على الفنادق والمطاعم والمقاهي، تثير
انتباهك اسماء جميلة بالامازيغية مثل «تفوكت» وتعني «الشمس»، و«افولكي»،
اي «جميل»، و«اومليل»، اي «ابيض».
ولأغادير نصيب في مهرجانات المدن المغربية، من بينها
مهرجان «السينما والهجرة»، الذي ينظم كل عام، ومهرجان جديد اسمه
«تيميتار»، وهذا ينظم في شهر يوليو (تموز) من كل عام، ويقوم على فكرة
الجمع بين الموسيقى الأمازيغية وإيقاعات العالم لتشجيع اللقاء بين
الموسيقى المحلية والدولية، بالإضافة الى مهرجان سنوي للمسرح.
ولعشاق التسوق واقتناء المنتوجات التقليدية المحلية،
فما عليهم الا التوجه الى سوق «باب الأحد»، حيث يؤكد لك سكان المدينة
الذين يظهرون ودا كبيرا اتجاه الزوار، ان «كل شيء يباع هنا»، من ملابس
واوان واحذية وفخار ومنتوجات جلدية، بالاضافة الى الحلي الفضية الجميلة
التي تشتهر بها مدينة اغادير، وتعتبر اكسسوارا اساسيا لزينة المرأة
الامازيغية.
أترككم مع باقي الصور
شو رايكم نعمل جولة فمدينتي العزيزة "أغادير"
قبل كل شيء مرحبا بأي زائر يريد زيارة المغرب فألف
مرحبا بكم أيها الاعضاء والمشرفون الاعزاء. المغرب يسعكم وكرمه يغطيكم.
فمرحبا وألف مرحبا.
أكادير أو أغادير (بالأمازيغية و تعني "مخزن الحبوب")
هي عاصمة جهة سوس ماسا درعة بجنوب غرب المغرب . و يبلغ تعداد سكانها أكثر
من 2 200,000 للمدينة نفسها و 678,000 نسمة (حسب تعداد 2004 المتضمن بلدتي
إنزكان و أيت ملول المجاورتين).
ما يميز مدينة اغادير الواقعة على الساحل الغربي
للاطلسي، هو طقسها المعتدل، وطول شاطئها الممتد على مساحة 30 كيلومترا،
وهذه الميزة هي التي جعلتها تحتل مكانة سياحية ممتازة، حيث تصطف فنادق
ومنتجعات فخمة على الشاطئ وكلها تتوفر على ممرات مفتوحة في اتجاه الشاطئ،
هذا بالإضافة الى المعمار المغربي ـ الشرقي الذي يميز هذه الفنادق
والمنتجعات بجانب اللمسة العصرية، وأشهرها «قصر الورود» و«سوفيتيل
اغادير»، و«اماديل بيتش»، و«اتلانتيك بلاص» و«تكيدا» و«صحارى» وغيرها من
الفنادق التي تتوفر على مسابح متنوعة التصاميم، بالإضافة الى مرافق
لممارسة الانشطة الرياضية مثل الغولف والتنس والفروسية، والرياضات
البحرية، كركوب الموج، والتزلج على الماء، دون اغفال مرافق العلاج الصحي
التي تعد من اكبر واهم المنتجعات الصحية في المغرب وافريقيا، خصوصا في
مجال «التلاسوتيرابي»، أي العلاج بمياه البحر.
وبما انك وصلت الى مدينة ساحلية، ينصحك كل من تقابلهم
في اغادير بتذوق اطباق السمك الطري حيث كل المطاعم المنتشرة على الكورنيش
متخصصة في تقديم السمك المطهي بمختلف الطرق. ومن بين هذه المطاعم مطعم
«جور انوي» أي «ليل ـ نهار» الشهير، الذي يقال ان عمره 30 عاما. وبإمكانك
تناول وجبة شهية من السمك المقلي بينما تتمتع برؤية البحر بسعر لا يتجاوز
4 دولارات. اما طاجن السمك الاشهر في اغادير فيسمى «اسيغاغ» وهو سمك
الفرخ، ويحضر بالبصل والزبيب.
إلى جانب وجبة السمك، يتميز الطبخ في اغادير بميزة اخرى لا تعوض، هي تحضير
الاكل بزيت الاركان الذي يدخل في معظم الوصفات كطاجن «المعزي»، أي لحم
الماعز، والدجاج، وحتى طبق الكسكس، لأنه يضيف الى الأكل مذاقا لذيذا جدا،
لذلك لا يخلو منزل في اغادير من زيت الاركان الذي يعتبر سعره مرتفعا
نسبيا، وهو 9 دولارات للتر الواحد، اذ بعد اكتشاف خصائصه المفيدة في مجال
التجميل اصبحت الشركات العالمية تتهافت عليه لإضافته الى مستحضراتها،
الأمر الذي ضاعف الطلب عليه. وتستعمل معظم المنتجعات الصحية في اغادير زيت
الاركان في عمليات التدليك.
وعلى الكورنيش توجد مقاه كثيرة تمنحك فرصة الجلوس
قبالة البحر، والانتعاش بالنسمات البحرية. والى جانب الأسماء العربية
والفرنسية والإنجليزية التي تطلق على الفنادق والمطاعم والمقاهي، تثير
انتباهك اسماء جميلة بالامازيغية مثل «تفوكت» وتعني «الشمس»، و«افولكي»،
اي «جميل»، و«اومليل»، اي «ابيض».
ولأغادير نصيب في مهرجانات المدن المغربية، من بينها
مهرجان «السينما والهجرة»، الذي ينظم كل عام، ومهرجان جديد اسمه
«تيميتار»، وهذا ينظم في شهر يوليو (تموز) من كل عام، ويقوم على فكرة
الجمع بين الموسيقى الأمازيغية وإيقاعات العالم لتشجيع اللقاء بين
الموسيقى المحلية والدولية، بالإضافة الى مهرجان سنوي للمسرح.
ولعشاق التسوق واقتناء المنتوجات التقليدية المحلية،
فما عليهم الا التوجه الى سوق «باب الأحد»، حيث يؤكد لك سكان المدينة
الذين يظهرون ودا كبيرا اتجاه الزوار، ان «كل شيء يباع هنا»، من ملابس
واوان واحذية وفخار ومنتوجات جلدية، بالاضافة الى الحلي الفضية الجميلة
التي تشتهر بها مدينة اغادير، وتعتبر اكسسوارا اساسيا لزينة المرأة
الامازيغية.
أترككم مع باقي الصور