حالات القلق الشديدة قبيل الامتحانات؟!
وكيف نستطيع التغلب عليها؟!
حالات القلق في وقت الامتحانات حالات اعتيادية تنشأ عن إحساس الطالب بأنه
في موقف قد لا يحقق له ما يريد من نجاح أو ما يريد من تفوق،
فهو قَلِق بمعنى أنه مشغول بدروسه لدرجة أنه يخشى ألا يحصل على المستوى الممتاز،
والحل للتغلب على هذا القلق أن يتذكر الطالب أن الامتحان ما هو إلا موقف عادي يمر به في كل يوم،
بمعنى أنه في كل وقت يسأل هو نفسه ماذا يعرف؟ هذا شيء،
أما الشيء الثاني فالقلق يضيع إذا أحس الإنسان أنه قادر على التغلب على الصعاب،
وهذا الإحساس يتولد في الطالب من شيئين: الشيء الأول هو أن يثق أن سبحانه
لا يضيع أجر من أحسن عملاً، فليطمئن أنه ما دام أدى واجبه
فلا بد أن ينال الجزاء الأوفى من سبحانه وتعالى،
الشيء الثاني الذي نحارب به القلق أن يرتاح الطالب
فيذاكر الوقت المعقول ويؤدي واجبه في نطاق الزمن
الذي يمكنه من أن يفهم ويستذكر الدروس لكن
لا يطغى على وقت الراحة، فإذا حرص على أن يختار
وقتًا للمذاكرة ويبقى وقت آخر للراحة أسهم ذلك في ضياع القلق وثبت فؤاده.
فالقلق حالة نفسية ناتجة عن إحساس بأن الإنسان غير مطمئن لما يريد أن يحقق من تفوق أو نجاح،
فلكي يطمئن فيجب أولاً أن يدرك أن عز وجل لا يضيع من أحسن عملاً،
أي ما يجتهد فيه سيناله إن شاء ، أما الشيء الثاني
أن يتوضأ ويصلي لله سبحانه ركعات قليلة على قدر ما يستطيع
" أَلَا بِذِكْرِ ِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوْب" وأن يكثر من قوله: لا إله إلا محمد رسول
وكيف نستطيع التغلب عليها؟!
حالات القلق في وقت الامتحانات حالات اعتيادية تنشأ عن إحساس الطالب بأنه
في موقف قد لا يحقق له ما يريد من نجاح أو ما يريد من تفوق،
فهو قَلِق بمعنى أنه مشغول بدروسه لدرجة أنه يخشى ألا يحصل على المستوى الممتاز،
والحل للتغلب على هذا القلق أن يتذكر الطالب أن الامتحان ما هو إلا موقف عادي يمر به في كل يوم،
بمعنى أنه في كل وقت يسأل هو نفسه ماذا يعرف؟ هذا شيء،
أما الشيء الثاني فالقلق يضيع إذا أحس الإنسان أنه قادر على التغلب على الصعاب،
وهذا الإحساس يتولد في الطالب من شيئين: الشيء الأول هو أن يثق أن سبحانه
لا يضيع أجر من أحسن عملاً، فليطمئن أنه ما دام أدى واجبه
فلا بد أن ينال الجزاء الأوفى من سبحانه وتعالى،
الشيء الثاني الذي نحارب به القلق أن يرتاح الطالب
فيذاكر الوقت المعقول ويؤدي واجبه في نطاق الزمن
الذي يمكنه من أن يفهم ويستذكر الدروس لكن
لا يطغى على وقت الراحة، فإذا حرص على أن يختار
وقتًا للمذاكرة ويبقى وقت آخر للراحة أسهم ذلك في ضياع القلق وثبت فؤاده.
فالقلق حالة نفسية ناتجة عن إحساس بأن الإنسان غير مطمئن لما يريد أن يحقق من تفوق أو نجاح،
فلكي يطمئن فيجب أولاً أن يدرك أن عز وجل لا يضيع من أحسن عملاً،
أي ما يجتهد فيه سيناله إن شاء ، أما الشيء الثاني
أن يتوضأ ويصلي لله سبحانه ركعات قليلة على قدر ما يستطيع
" أَلَا بِذِكْرِ ِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوْب" وأن يكثر من قوله: لا إله إلا محمد رسول