لا أستطيع الدراسة إلا في الليل، وهذا يجعلني أذهب إلى الامتحان بغير نوم..
الحل أن يعطي جسمه قسطا من الراحة، فلا بد أن يرتاح الإنسان كي يتمكن أن يؤدي العمل المطلوب منه،
فإن كان لا محالة فليكن جزء من الليل، لأن النوم ليلاً مطلوب صحيًا ولا يعوضه النوم بالنهار،
ولذلك عليه أن يترك عادة السهر طوال الليل بأن يجرب السهر بعض الليل
بحيث ينام ساعات معينة لكي يرتاح جسمه، فإذا لم ينم الإنسان بالليل فمهما حاول من جهد بالنهار
فلن يؤتي الثمار المطلوبة التي يريدها، لأن السهر يحمي الجسم من مزايا صحية كثيرة
فهو أساسًا يدرب نفسه على إنقاص ساعات السهر بالليل تدريجيًا ، أي يعود نفسه
على التدريج في السهر بالنقص حتى يصل إلى نوم معقول ، وهو لا ينبغي ألا يقل
ساعات النوم للشاب عن 6 ساعات ليلاً ، ونقصد بالليل هو الوقت الذي يبدأ من وقت غروب الشمس
حتى طلوع الفجر، فلنفرض أن الوقت غروب وطلوع الشمس 10 ساعات فليحاول
أولاً التدرب على النوم قليلاً حتى يأخذ نصيبه، ولكن الانصراف كليًا إلى المذاكرة
فإنه أمر غير وارد صحيًا لا من الناحية الصحية ولا من الناحية العقلية،
فالأفضل أن يعود نفسه بالتدريج على النوم ليلاً.
فالإسلام له أصول في موضوع المذاكرة ليلاً فيبين المولى أن
"ناشئة الليل هي أشد وطأ أقوم قيلا " أي أن المذاكرة والاجتهاد ليلاً لها شأن كبير ولكنها متعبة ،
أي أنها مفيدة ولكنها متعبة، ولكي نجني الثمار منها نجد الحل موجودا في سورة المزمر
أن سبحانه وتعالى علم الرسول وأصحابه ألا يقوموا كل الليل لأن منهم من سيجاهد
ومنهم من سيضرب في الأرض ومنهم من يكون مريضا ومنهم من يقضي أمورا أخرى،
فعلى الإنسان أن يستذكر دروس في جزء من الليل مهما كان الأمر ،
إذا اقتضى الأمر أن يسهر ليلة بطولها فليعمل حسابه أن يعوض
ذلك في ليلة قادمة لينام وقتا أطول.
الحل أن يعطي جسمه قسطا من الراحة، فلا بد أن يرتاح الإنسان كي يتمكن أن يؤدي العمل المطلوب منه،
فإن كان لا محالة فليكن جزء من الليل، لأن النوم ليلاً مطلوب صحيًا ولا يعوضه النوم بالنهار،
ولذلك عليه أن يترك عادة السهر طوال الليل بأن يجرب السهر بعض الليل
بحيث ينام ساعات معينة لكي يرتاح جسمه، فإذا لم ينم الإنسان بالليل فمهما حاول من جهد بالنهار
فلن يؤتي الثمار المطلوبة التي يريدها، لأن السهر يحمي الجسم من مزايا صحية كثيرة
فهو أساسًا يدرب نفسه على إنقاص ساعات السهر بالليل تدريجيًا ، أي يعود نفسه
على التدريج في السهر بالنقص حتى يصل إلى نوم معقول ، وهو لا ينبغي ألا يقل
ساعات النوم للشاب عن 6 ساعات ليلاً ، ونقصد بالليل هو الوقت الذي يبدأ من وقت غروب الشمس
حتى طلوع الفجر، فلنفرض أن الوقت غروب وطلوع الشمس 10 ساعات فليحاول
أولاً التدرب على النوم قليلاً حتى يأخذ نصيبه، ولكن الانصراف كليًا إلى المذاكرة
فإنه أمر غير وارد صحيًا لا من الناحية الصحية ولا من الناحية العقلية،
فالأفضل أن يعود نفسه بالتدريج على النوم ليلاً.
فالإسلام له أصول في موضوع المذاكرة ليلاً فيبين المولى أن
"ناشئة الليل هي أشد وطأ أقوم قيلا " أي أن المذاكرة والاجتهاد ليلاً لها شأن كبير ولكنها متعبة ،
أي أنها مفيدة ولكنها متعبة، ولكي نجني الثمار منها نجد الحل موجودا في سورة المزمر
أن سبحانه وتعالى علم الرسول وأصحابه ألا يقوموا كل الليل لأن منهم من سيجاهد
ومنهم من سيضرب في الأرض ومنهم من يكون مريضا ومنهم من يقضي أمورا أخرى،
فعلى الإنسان أن يستذكر دروس في جزء من الليل مهما كان الأمر ،
إذا اقتضى الأمر أن يسهر ليلة بطولها فليعمل حسابه أن يعوض
ذلك في ليلة قادمة لينام وقتا أطول.