مع في سبحات الفكرْ
مع في لمحات البصرْ
مع في رعشات الهوى
مع في الخلجات الأخر
مع والقلب في نشوة
مع والنفس تشكو الضجر
مع في سبر كنه الوجود
وروح الحياة وسر القدر
مع في وحي قرآنه
مع في آيه والسور
مع في الفيض من قدسه
ينير بصيرتنا والبصر
فنبصره جل من خالق
بألائه البارعات الغرر
ونحيا به ثم نفنى
فنحيا.. ونحيا... ونحيا الدهر
تأملت في كنه هذا الوجود
وغصت على كشف أسراره
فجبت الوهاد وطفت النجود
وجلت بأجواء أنواره
وفكرت في نحسه والسعود
وفي خيّريه وأشراره
وإذ كاد يعرو شعوري الجمود
ويثنيه عن سبر أغواره
تلألأ لي من خفايا الخلود
شعاع فصحت بإكباره
رباه قد ضج الألم
والكون نام ولم أنمْ
الواقع المضني الممضّ
يجرني نحو الظلمْ
ومناي ترقى في السماء
وتمتطي النجم الأشمْ
وعوالم الغيب البعيد
تلوح كالحلم الأصمْ
أنا لست أدري خلف هذا
الدرب ماذا قد جثمْ
ووراء آكام الغد الـ
مجهول أيّ أسى ألّمْ
وأنا رهين توحدي
أحيا على همّ وغمّ
و لولا
والطبع العيوفِ لِمَا يذمّ
للزمت دار توحّدي
حتى أسربل بالعدمْ
****
الكون مسرح خاطري
والغيب مدّخر الحكمْ
و لولا
والموروث من خير الشيمْ
لنزحت عن دنيا
قوام حياتها خفر الذممْ
لكنني المأخوذ في
أسر الحياة، ولا ندمْ
قدر تحكّم في الرقاب
وسهم دهر قد نجمْ
أمر الإله وحكمه
و أحكم من حكمْ
سلمت للرحمن تسليم
العزيز إذا عزمْ
ورضيت حكم
في الروح المضرّج بالألمْ
مع في لمحات البصرْ
مع في رعشات الهوى
مع في الخلجات الأخر
مع والقلب في نشوة
مع والنفس تشكو الضجر
مع في سبر كنه الوجود
وروح الحياة وسر القدر
مع في وحي قرآنه
مع في آيه والسور
مع في الفيض من قدسه
ينير بصيرتنا والبصر
فنبصره جل من خالق
بألائه البارعات الغرر
ونحيا به ثم نفنى
فنحيا.. ونحيا... ونحيا الدهر
تأملت في كنه هذا الوجود
وغصت على كشف أسراره
فجبت الوهاد وطفت النجود
وجلت بأجواء أنواره
وفكرت في نحسه والسعود
وفي خيّريه وأشراره
وإذ كاد يعرو شعوري الجمود
ويثنيه عن سبر أغواره
تلألأ لي من خفايا الخلود
شعاع فصحت بإكباره
رباه قد ضج الألم
والكون نام ولم أنمْ
الواقع المضني الممضّ
يجرني نحو الظلمْ
ومناي ترقى في السماء
وتمتطي النجم الأشمْ
وعوالم الغيب البعيد
تلوح كالحلم الأصمْ
أنا لست أدري خلف هذا
الدرب ماذا قد جثمْ
ووراء آكام الغد الـ
مجهول أيّ أسى ألّمْ
وأنا رهين توحدي
أحيا على همّ وغمّ
و لولا
والطبع العيوفِ لِمَا يذمّ
للزمت دار توحّدي
حتى أسربل بالعدمْ
****
الكون مسرح خاطري
والغيب مدّخر الحكمْ
و لولا
والموروث من خير الشيمْ
لنزحت عن دنيا
قوام حياتها خفر الذممْ
لكنني المأخوذ في
أسر الحياة، ولا ندمْ
قدر تحكّم في الرقاب
وسهم دهر قد نجمْ
أمر الإله وحكمه
و أحكم من حكمْ
سلمت للرحمن تسليم
العزيز إذا عزمْ
ورضيت حكم
في الروح المضرّج بالألمْ